كل ماتود معرفته عن الذكاء الاصطناعي في السعودية

الذكاء الاصطناعي في السعودية هو أحد أهم المجالات التي تركز عليها المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، حيث ترى فيه فرصة كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد أطلقت المملكة العديد من المبادرات والمشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم.

حيث تتمثل إحدى أهم المبادرات السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي في إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي تأسست في عام 2019. وتتمثل مهمة سدايا في تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وتركز الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي على عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك:

• تطوير البنية التحتية للبيانات والذكاء الاصطناعي
• بناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي
• تطوير التطبيقات والحلول الذكية في مختلف القطاعات
• تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي

كما تمتلك المملكة العربية السعودية عددًا من المقومات التي تؤهلها للنجاح في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك:

• وجود قاعدة عريضة من الخريجين الحاصلين على شهادات في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي
• وجود عدد من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
• وجود عدد من المراكز البحثية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
• وجود دعم حكومي كبير للذكاء الاصطناعي

وتتوقع المملكة العربية السعودية أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو اقتصادي كبير في المستقبل، حيث تقدر قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية بنحو 40 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030. كما تتوقع المملكة العربية السعودية أن يخلق الذكاء الاصطناعي مليون وظيفة جديدة في مختلف القطاعات.

وتسعى المملكة العربية السعودية من خلال تركيزها على الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق عدد من الأهداف، بما في ذلك:

• تعزيز النمو الاقتصادي
• رفع مستوى المعيشة
• تحسين جودة الخدمات الحكومية
• تحسين الأمن الوطني
• تعزيز الابتكار
• تقليل الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية

تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصبح المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم في المستقبل.