محتوى إعلاني

الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: متحمسون للاستثمارات المستقبلية

تتجه أنظار قادة وخبراء قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يقام هناك “منتدى العالم القادم”.

ويجمع “منتدى العالم القادم” في نسخته الثانية قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم لمناقشة آخر مستجدات القطاع الحيوي الواعد اقتصادياً، واستعراض أحدث الأفكار والاستثمارات وتطوير المواهب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة كدولة رائدة في القطاع.

ويقوم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بتنظيم الحدث تزامنا مع اختتام أنشطة وفعاليات “موسم الجيمرز: أرض الأبطال”، أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

في هذا الإطار، يقول رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت”، إن المنتدى يلعب دورا محوريا في نمو وتعزيز صناعة الرياضات الإلكترونية، سواء في المملكة أو في المنطقة.

“من خلال الجمع بين الخبراء والرواد العالميين في الألعاب والرياضات الإلكترونية، يخلق الحدث منصة للتعاون وتبادل الأفكار ومعالجة تحديات الصناعة. وستتاح الفرصة لمئات المندوبين من جميع أنحاء العالم للتواصل داخل مركز ابتكار الألعاب في الشرق الأوسط”.

وأكد الأمير فيصل أن هدف الاتحاد هو وضع المملكة في طليعة الصناعة، وأن يكون “منتدى العالم القادم” هو المحور لجعل ذلك حقيقة واقعة.

وأضاف أن السعودية تهدف إلى أن تكون مركزا للألعاب والرياضات الإلكترونية التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية المدعومة بتطوير التكنولوجيا والبنية التحتية والتعليم وتعزيز المهارات والمواهب.

استقبل المنتدى العام الماضي أكثر من ألف مندوب وأكثر من 80 متحدثا من جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن يضم المنتدى أيضا سلسلة من الأنشطة والاجتماعات الثنائية والفرص لتسريع نمو القطاع من خلال الاستثمار والتعاون.

ومن المرتقب أن يغطي المنتدى عددا كبيرا من الملفات مثل عمليات الاستحواذ، والعالم الافتراضي، وصناعة البلوكتشين والويب 3، والألعاب التنافسية، وبطولات الرياضات الإلكترونية والألعاب الأولمبية، ومشاركة المرأة، والذكاء الاصطناعي، والصحة العقلية والبدنية للاعبي الرياضات الإلكترونية، والعديد من الموضوعات الأخرى.

الألعاب الإلكترونية في السعوديةيقول الأمير فيصل: “إن إمكانات الصناعة للتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل والتأثير الثقافي مهمة ليس فقط في المملكة، ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة والعالم. في المملكة، ينمو قطاعا الرياضات الإلكترونية والألعاب بنسبة 36% و22% على التوالي. تعد المملكة موطنا لحوالي 23.5 مليون من عشاق الألعاب، مع خمسة أبطال عالميين في رياضات إلكترونية مختلفة وأكثر من 100 فريق محترف”.

وأضاف أن الاتحاد وقع مع أكثر من 500 لاعب محترف بعقود رسمية، مؤكدا أن الاتحاد فخور بما تم تحقيقه خلال السنوات القليلة الماضية، وأن النمو الملحوظ هو شهادة على أن هذه ليست سوى البداية.

التحديات التي تواجهها الصناعةتواجه صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة تحديات، بحسب الأمير فيصل، مثل التوسع وإنشاء بنية تحتية عالية المستوى والبقاء في الطليعة باستمرار.

وأشار أن “منتدى العالم القادم” يعالج هذه التحديات من خلال توفير منصة لعرض المواهب، وتشجيع التعاون بين القطاعات، ودفع الابتكار الذي يمكن أن يرتقي بالصناعة ويتغلب على العقبات.

تطور الذكاء الاصطناعييعد تطوير الذكاء الاصطناعي عنصرا حاسما فيما يتعلق بمستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة والمنطقة، بحسب تصريحات الأمير فيصل لـ”العربية.نت”.

“يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحسين وتحليل أداء اللاعب وتحسين الاستراتيجيات وتخصيص تجارب المعجبين. يتماشى تركيز منتدى Next World على التكنولوجيا والابتكار مع تكامل الذكاء الاصطناعي لإنشاء نظام بيئي أكثر جاذبية وتنافسية للرياضات الإلكترونية.

استثمارات مستقبلية للاتحادأكد الأمير فيصل أن الاتحاد ملتزم بدفع عجلة النمو والتعاون والابتكار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية. وترتكز هذه الاستراتيجية على رؤية المساهمة بأكثر من 50 مليار ريال سنويا في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030.

4 معايير لاستراتيجية الاتحاد بحلول عام 2030:

تأسيس 250 شركة ألعاب داخل السعودية تطوير أكثر من 30 لعبة في المملكة تصنف من بين أفضل 300 لعبة على مستوى العالم بحلول 2031 أن تصبح السعودية من بين أفضل ثلاث دول عالميا من حيث عدد الرياضيين الأفراد في الرياضات الإلكترونية استضافة أكبر فعاليات الرياضات الإلكترونية وأكثرها مشاهدة في العالم”تعتبر أهداف الاستراتيجية جزءا من رؤية 2030. وهي تتماشى مع المبادئ الأساسية للرؤية، بما في ذلك التنوع الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتوفير الترفيه على مستوى عالمي لمواطنينا والمقيمين والزوار. نحن متحمسون للاستثمارات المستقبلية التي ستساعدنا على تحقيق هذه الأهداف الطموحة، مما يعزز دور المملكة كدولة رائدة عالميا في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية”.

اهتمام الصين بـ”منتدى العالم القادم” السعوديفي تصريحات خاصة للعربية.نت، يقول مدير المركز العالمي للرياضات الإلكترونية في شركة الألعاب الصينية “Tencent Games” جيمس يانغ إن أحداث مثل “منتدى العالم القادم” توفر منصة للاعبي الرياضات الإلكترونية العالميين للقدوم إلى المنطقة لفهم مدى تطور مشهد الرياضات الإلكترونية والألعاب المحلية هنا. علاوة على ذلك، يمكنهم رؤية الإمكانات الهائلة خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعبية المتزايدة للرياضات الإلكترونية والألعاب على الأجهزة المحمولة.

“فعاليات الرياضات الإلكترونية يمكن أن تحقق عائد استثماري مرتفع جداً بسبب انكشافها الجماهيري الكبير. وتحتاج الصناعة إلى التركيز على تقديم محتوى بأعلى جودة ممكنة لبطولات الرياضات الإلكترونية، مثل بطولة “PUBG MOBILE WORLD INVITATIONAL” التي كانت جزءًا من “موسم الجيمرز: أرض الأبطال” في السعودية. هدفنا هو توليد المزيد من الوعي بالصناعة، عبر المزيد من وسائل الإعلام وقنوات التأثير. وذلك من أجل فهم الرياضات الإلكترونية بشكل أفضل والحديث عنها في الاتجاه السائد”.

إقرأ الخبر على الموقع الرسمي
المصدر: alarabiya.net

قد يعجبك أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى